العاصمة الإدارية الجديدة

تم تصميم العاصمة الإدارية الجديدة لتغطي مساحة واسعة تبلغ حوالي 30 ألف ميلاً مربعًا (714 كم2)، ما يجعل مساحتها تبلغ نحو 170 ألف فدان، وتخطط لإضافة 50 ألف فدان إلى هذا الرقم لتصل إلى إجمالي مساحة 220 ألف فدان. هذا التوسع سيجعلها تتفوق على مساحة دولة البحرين، وتستوعب ما يقرب من 6.5 مليون مواطن عند الانتهاء من البناء.

يتفوق حزام المساحات الخضراء في العاصمة الجديدة على مساحة حديقة سنترال بارك في نيويورك مرتين.

بلغت تكلفة بناء العاصمة الإدارية الجديدة حوالي 60 مليار دولار، أي ما يعادل تقريبًا تريليون جنيه مصري، وهي تهدف لتكون مركزًا للقوة الاقتصادية الوطنية والمقر الرئيسي للوزارات والشركات العامة والخاصة. تم تصميمها كمدينة مستدامة وذكية، مع بنية تحتية تعتمد على أحدث التقنيات.

تعد مساحة المرحلة الأولى من العاصمة الجديدة حوالي 41 ألف فدان، بتكلفة استثمارية تقدر بنحو 45 مليار جنيه، بينما تبلغ مساحة المرحلة الثانية حوالي 74 ألف فدان.

تتبنى العاصمة الإدارية الجديدة أفضل المعايير العالمية في مخططها، مع توفير مرافق وبنية تحتية متقدمة، وتحظى بموقع استراتيجي في قلب مصر. تُعتبر هذه المدينة نقطة تحول هامة لمستقبل مصر وتُصنف كواحدة من أهم المشروعات في الشرق الأوسط.

تُفتح العاصمة الإدارية الجديدة آفاقًا جديدة في مصر، حيث يُوفر لأول مرة إنترنت بألياف ضوء وقمر صناعي، بسرعات تصل إلى تيرابايت في الثانية. تم تصميم المدينة لتحقيق العديد من الأهداف، مثل توفير مساحات خضراء للفرد وجعلها مستدامة وذكية، إضافة إلى توفير خدمات إلكترونية ذكية في مختلف مجالات الحياة.

تمت إقامة العاصمة الإدارية الجديدة على حدود مدينة بدر، وتقع في المنطقة الواقعة بين السويس والقاهرة الحارة، مباشرة بعد المستقبل ومدينتي.

يعتبر الموقع الجغرافي للعاصمة الإدارية من أبرز مميزاته، حيث يقع على بعد حوالي 60 كيلومترًا من عين السخنة والسويس، وكذلك من مناطق وسط القاهرة. يشكل الطريق الرئيسي الذي يربط بين السويس والعاصمة جندالى 2 مدخلاً هاماً، بينما يُعد طريق جندالى طريقًا مؤقتًا للوصول إلى العاصمة، وهو جزء من طريق محمد بن زايد.

تتألق العاصمة الإدارية الجديدة كواحدة من أبرز المناطق الجاذبة للاستثمار في مصر والشرق الأوسط، حيث يعد الاستثمار في هذه المنطقة خطوة ناجحة وموثوقة بشكل كبير، نظرًا للعوائد العالية المرتقبة.

تبرز العاصمة الإدارية الجديدة بمجموعة من المشروعات الاستثمارية المتميزة والمتنوعة، مما يجعلها الخيار الأمثل للاستثمار. توفر العاصمة الجديدة فرصًا هائلة للاستثمار الناجح يجب الاستفادة القصوى منها.

يأتي كل هذا بجانب الدعم الكبير الذي تحظى به العاصمة الإدارية من الحكومة المصرية، خاصةً مع توفير مجموعة من الخدمات المتميزة داخل العاصمة، مما ساعد في تحولها إلى مركز استثماري حيوي.

لماذا يجب الاستثمار في العاصمة الإدارية؟ إنها السؤال الذي يشغل ذهن كل شخص يفكر في الاستثمار في هذه الوجهة الرائدة. هناك العديد من الأسباب التي قد تدفعك للاستثمار في العاصمة الإدارية، منها:

1. إشراف شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية على جميع الشركات العقارية، مما يجعل الاستثمار منظمًا ومراقبًا.
2. توفر وسائل مواصلات متنوعة تربط العاصمة بالعديد من المدن القريبة والبعيدة.
3. توفر العديد من الخدمات الأساسية والترفيهية داخل العاصمة، مثل الجامعات، والمدارس الدولية، والمستشفيات، والمرافق الترفيهية.
4. وجود معالم بارزة تجعلها محطة جاذبة للسياح والمستثمرين على حد سواء.
5. إقامة مطار دولي يسهم في تسهيل وصول المستثمرين من مختلف أنحاء العالم.
6. وجود مقرات الرئاسة والحكومة داخل العاصمة يسهم في تيسير الإجراءات الحكومية.
7. تنوع المشروعات المتاحة في العاصمة وتوفير وحدات بمساحات متنوعة لتلبية احتياجات مختلفة.

للقيام بشراء ناجح في العاصمة الإدارية، يجب مراعاة بعض المعايير مثل موقع المشروع، وسمعة المطور العقاري، وحجم المشروع والخدمات المتوفرة فيه، بالإضافة إلى مساحة الوحدة المراد الاستثمار بها ونسبة التحميل.