هل تم بيع راس الحكمه
هل قامت مصر ببيع مدينتها الساحلية الجميلة إلى الإمارات؟ و ما هي تفاصيل صفقة بيع ارض راس الحكمه؟
أثارت التقارير التي تشير إلى أن حكومة السيسي تعتزم إنهاء صفقة بقيمة 22 مليار دولار لبيع رأس الحكمة غضبًا واسعًا.
تشهد وسائل الإعلام الموالية للحكومة في مصر هذا الأسبوع حول الشائعات المتعلقة بالبيع المزعوم بقيمة 22 مليار دولار، والذي نفته مصادر مجهولة في إحدى وسائل الإعلام المرتبطة بالاستخبارات فقط.
تأتي هذه التقارير في ظل أزمة في العملة الأجنبية وتدهور الجنيه المصري، الذي فقد أكثر من نصف قيمته في الأسواق الموازية خلال عام واحد، مما زاد من التضخم.
وقد انخرط الجنيه إلى أكثر من 70 مقابل الدولار الأمريكي في السوق السوداء، مما يجعل العملة أكثر من 50 في المائة أضعف من سعرها الرسمي البالغ حوالي 30.9 أمام البنك المركزي.
وخلال هذا السياق، ذكرت وسائل الإعلام المصرية في الأسبوع الماضي أن منطقة رأس الحكمة على وشك أن تكون ملكا للاستثمارات الأجنبية بقيمة 22 مليار دولار، وهو مبلغ من المزعوم أنه سيخفف من عجز العملة الأجنبية في البلاد.
تتبع هذه المنطقة مدينة مرسى مطروح، في محافظة مطروح. وتمتد الشريط الساحلي البالغ طوله 50 كيلومترًا بين مدينة دبا ومرسى مطروح، ويتميز بشواطئه الرملية البيضاء ومياهه الزرقاء الصافية.
وذكرت تقارير لقناة العربية السعودية يوم الخميس أنه “هناك تقارير موثوقة” تفيد بأن مجموعة من المستثمرين الإماراتيين سيوقعون اتفاقًا مع حكومة مصر الأسبوع المقبل لشراء أراضي رأس الحكمة لإقامة “مدينة منتجع ضخمة”.
قال الإعلامي المصري أحمد موسى، المعروف بأنه ناطق باسم الحكومة، يوم الخميس أيضًا إن هناك صفقة قيد التنفيذ للسماح بالاستثمار في رأس الحكمة ستنهي “أزمة سعر الصرف”. وادعى أن الصفقة ستجذب 20 مليار دولار من “استثمار مباشر فوري وتمويل من الخارج”.
ولم ترد الحكومة المصرية بشكل رسمي على التقارير حتى الآن. ومع ذلك، وفقًا لموقع القاهرة 24، وهو موقع إخباري مرتبط بالدولة المصرية، “أكدت مصادر حكومية أنه لا توجد حاليا اتفاقيات مبرمة مع رجال أعمال إماراتيين لتخصيص أراضي في منطقة رأس الحكمة”.
ووفقًا للمصادر التي نقلها موقع القاهرة 24، يغطي مشروع حكومي لتطوير المنطقة مساحة إجمالية تبلغ حوالي 200 كيلومتر مربع ومن المقرر أن يكتمل على مدى السنوات الـ20 المقبلة.
أثارت الاستثمارات الإماراتية في ساحل شمال مصر احتجاجًا في وقت سابق بعدما قال خبراء إن مشروعًا تديره الإمارات في سيدي عبد الرحمن تسبب في أضرار قد تكون لا رجعة فيها للشواطئ.
مصر تحصل على 42 مليار دولار من استثمارات مشروع رأس الحكمة الجديدة
كشف الإعلامي مصطفى بكري عن تفاصيل جديدة حول استثمار مدينة رأس الحكمة، حيث أكد أن الدولة المصرية جذبت مبالغ كبيرة من مشروعات استثمارية، ومن بينها مشروع رأس الحكمة.
أثناء حديثه في برنامج “حقائق وأسرار اليوم”، أضاف بكري أن الأزمة المالية في مصر ستنتهي في غضون أسابيع قليلة، مشيراً إلى أن البنك المركزي سيسيطر على السوق السوداء في المستقبل القريب.
وأوضح بكري أن هناك معلومات حول مشروعات جديدة في مدينة رأس الحكمة، مشيراً إلى أن هدف مشروع رأس الحكمة هو جمع 42 مليار دولار، وأن المساحة المخصصة للمشروع تبلغ 11 مليون و500 ألف متر مربع بتكلفة ضخمة، مع إقامة فنادق ومشروعات استثمارية متنوعة.
وأكد بكري أن مصر تعتمد على طرح أراضيها لمشاريع استثمارية كبيرة، مشدداً على أنها لا تبيع أراضيها لأحد. وأشار إلى أن الأشخاص الذين يروجون للشائعات يسعون إلى التأثير السلبي على الاقتصاد المصري والدولة المصرية، وهو ما يتماشى مع مآربهم وأجنداتهم الخبيثة.
حث حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، على ضرورة الحذر عند الحديث عن الأرقام المتعلقة بمشروع مدينة رأس الحكمة في الساحل الشمالي.
ونشر حازم عمر تدوينة على صفحته الرسمية في منصة “إكس”، حيث أكد يوم السبت: “على من يتحدثون بالأرقام عن مشروع رأس الحكمة توخي الدقة فيما يطرحونه من مسميات لتلك الأرقام.. فعندما يكون إجمالي حجم أصول الشركة الإماراتية حول العالم أجمع مقدرا بـ38 مليار دولار، فمن المستحيل أن تستطيع ضخ سيولة نقدية فورية قدرها 22 مليار دولار”. https://x.com/hazempresidency/status/1753635206211211339?s=20
وأضاف: “هناك فرق كبير بين مسميات الـTurnover والـInvestment Cost والـCash Flow.. مستحيل شركة إعمار تدفع مقدما 22 مليار دولار، ده كلام غير دقيق وغير وارد عمليا”.
وأفاد مصدر مسؤول للقاهرة الإخبارية أن الدولة المصرية حاليًا تعمل على إنهاء مخطط تنمية مدينة رأس الحكمة بالساحل الشمالي، لتصبح ثاني المدن التي يتم تنميتها بالتعاون مع كيانات عالمية ذات خبرة فنية وقدرة تمويلية كبيرة.
وأشار المصدر إلى أنه يجري حاليًا التفاوض مع عدد من الشركات وصناديق الاستثمار العالمية الكبرى، بهدف الوصول إلى اتفاق يُعلن عنه قريبًا، لبدء تنمية المنطقة التي تمتد على مساحة تزيد عن 180 كيلومتر مربع. وهذا يتيح لمصر وضع المدينة على خريطة السياحة العالمية خلال الخمس سنوات القادمة، مما يجعلها واحدة من أبرز وجهات السياحة العالمية على البحر المتوسط، نظرًا للبنية التحتية الهائلة التي وفرتها الدولة لخدمة هذه المنطقة.
ما هو مشروع مدينة رأس الحكمة الجديدة؟
رأس الحكمة هي قرية تتبع مدينة مرسى مطروح في محافظة مطروح، مصر. تقع القرية على الساحل الشمالي، وتمتد شواطئها من منطقة الضبعة في الكيلو 170 على طول الطريق الساحلي الشمالي الغربي إلى الكيلو 220 في مدينة مطروح، والتي تقع على بعد 85 كم منها.
مشروع مدينة رأس الحكمة الجديدة
يخطط لإقامة مشروع سياحي ضخم في قرية رأس الحكمة، حيث تم صدور قرار جمهوري في عام 1975 يقضي بإخلاء القرية التي تمتد على مساحة تبلغ 55 ألف فدان.
رغم أن القرار لم يُنفذ في ذلك الحين، إلا أن المشروع عاد للظهور مرة أخرى، وبدأت الجهات المختصة في محاولة فرض إخلاء على السكان وإجبارهم على ترك منازلهم وأراضيهم، مما أثار استياءًا كبيرًا، خاصة مع عدم توفير البدائل المناسبة للسكان.
تقع أراضي رأس الحكمة ضمن اختصاص هيئة التنمية السياحية التابعة لوزارة السياحة المصرية. ووفقًا لمحافظ مطروح، سيتم تعويض الأهالي من خلال بناء مدينة سكنية متكاملة، حيث سيتم توفير منازل بديلة لكل متضرر، أو تعويضهم بمبلغ مالي مناسب حسب رغبتهم، وذلك على الرغم من عدم وجود أوراق تثبت ملكيتهم للأرض وعدم حقهم القانوني، وفقًا لتصريحات المحافظ.
رأس الحكمة على الخريطة
مستشفى المدينة والقصر الرئاسي في رأس الحكمة الجديدة
تشتهر قرية رأس الحكمة بالاستراحة التي أنشأها الملك فاروق في تلك المنطقة. بعد ثورة 23 يوليو 1952، تحولت الاستراحة إلى مقر رئاسي، حيث كان الرئيس الراحل أنور السادات يستخدمها للاستراحة، وبعده حسني مبارك وأحفاده.
في عقد 2000، زار مبارك وأولاده رأس الحكمة، وخلال الزيارة، انزلقت قدم هايدي، زوجة علاء مبارك، مما استدعى نقلها إلى مستشفى رأس الحكمة. وكان المستشفى في ذلك الوقت غير مجهز بشكل كافٍ لتقديم الخدمات الطبية الملائمة. وفي أعقاب هذا الحادث، تم تجهيز المستشفى بأحدث الأجهزة الطبية وتشكيل فريق طبي على مستوى عالمي. ويشير سكان القرية إلى أنه بعد أن اعتاد مبارك وعائلته زيارة القرية، تم توفير جميع المرافق الأساسية من كهرباء ومياه وصرف صحي للقرية.
ما هي الأهمية السياحية لمدينة رأس الحكمة الجديدة؟
تتمتع شواطئ رأس الحكمة بموقع استراتيجي يمتد من منطقة الضبعة في الكيلو 170 بطريق الساحل الشمالي الغربي حتى الكيلو 220 في مدينة مطروح. وتعد المنطقة وجهة استثمارية سياحية مستقبلية في مصر، ويعود ذلك إلى عدة أسباب:
- طريق فوكة الجديد يخطط له كمشروع ضخم يشارك في تنفيذه القوات المسلحة، ويربط بين القاهرة والساحل الشمالي، مما يقلل المسافة بشكل كبير بين القاهرة ومطروح.
- الشريط الساحلي الذي يمتد لمسافة 50 كيلومترًا من مدينة الضبعة إلى مرسى مطروح يتميز بشواطئه الرملية الصفراء ومياهه الفيروزية الجميلة.
- إقامة مدينة مليونية في منطقة العلمين بالساحل الشمالي، والأنشطة الصناعية والتجارية والسكنية المترتبة عليها، ستعزز النشاط السياحي في منطقة “رأس الحكمة” على مدى السنوات العشرين القادمة.
- المنطقة تحتضن أنماطًا متعددة وعوامل جاذبة للسياحة الشاطئية على امتداد الساحل الشمالي الغربي لمسافة تقارب 400 كيلومتر من الغرب إلى الحدود الغربية للجمهورية.
- المنطقة تحتوي على مقومات سياحية ثقافية وتاريخية مثل مقابر الكومنولث والمقبرة الإيطالية والألمانية، مما يشجع على إقامة فعاليات ثقافية واحتفالات في هذه المناطق.
- المساحة المتاحة للاستثمار السياحي في رأس الحكمة تبلغ 11 مليون و500 ألف متر مربع، بتكلفة استثمارية تتجاوز مليار و351 مليون جنيه، لإقامة مشروعات سياحية متكاملة، مما يعزز جاذبية المنطقة للسياح ويسهم في التنمية الاقتصادية.
أهم مشاريع رأس الحكمة للإستثمار
- أسعار ومميزات قرية جيفيرا الساحل الشمالى من إنرشيا ادفع 10 % بالتقسيط 8 سنوات
- أسعار ومميزات ايلا لاجونز جيفيرا الساحل الشمالي.
- أسعار منتجع رمال الساحل الشمالى شاليهات وفلل قلب الفوكا باي – remal north coast
للتواصل بخصوص أفضل منتجعات رأس الحكمة المتاحة للشراء والإستثمار يمكنك التواصل معنا :وطلب البورشور ومعرفة المزيد من التفاصيل عن الموقع بالتحديد والمساحات وأنظمة السداد وحجز دور ومساحة مميزة بأفضل سعر يمكنك التواصل معنا عبر رقم : 01111474819 او واتس اب من خلال الرابط التالي